وأوضح دنيس روس، في ندوة نظّمها معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أنه "عندما يتم تنصيب ترامب، في يناير/كانون الثاني، فقد يكون في موقع جيد للدعوة إلى وقف إطلاق النار في سوريا وإقامة روابط دبلوماسية، أي تمهيد الطريق بشكل أساسي أمام عودة الأسد إلى السلطة الكاملة في سوريا".
وبحسب الدبلوماسي الأمريكي السابق، فإن التوجه إلى روسيا سيكون "جيدا من الناحية النظرية" إذا كانت العلاقة متبادلة، مضيفا: "سيحتاج ترامب إلى توخّي الحذر في تعامله مع الموضوع السوري".
وقال "المجتمع الدولي لا يملك أدنى فكرة حول ما يمكن توقعه من دونالد ترامب"، معتبرا أن "الضبابية الدبلوماسية تجربة مهينة في أحسن الأحوال".
وطالب روس الرئيس الأمريكي المنتخب بـ"طمأنة" حلفاء الولايات المتحدة قبل أن يستلم الرئاسة، لافتا إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) مهم جدا في المسألة.
وتابع روس قائلا: "نظرا إلى أن أحد أهداف ترامب القليلة الواضحة يتمثل بتدمير داعش، فمن الضروري للغاية إشراك السعودية ودول مماثلة في تحقيق هذا الهدف، حيث لا يمكن تجريد إيديولوجية التنظيم من مصداقيتها من دون هذه الدول"، على حد قوله.
المصدر: موقع "رأي اليوم"
ياسين بوتيتي