وفي تصريحات نقلتها صحيفة "ذي إندبندنت"، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، نفى بريبوس أن يكون ترامب يخطط لوضع "سجل" للمسلمين، لكنه أكد أن الإدارة الجديدة تنوي اتخاذ إجراءات كفيلة بمنع المواطنين الأجانب، الذين تورطوا في دعم الإرهابيين، من دخول الأراضي الأمريكية.
واستدرك، قائلا: "لن أستبعد شيئا. لم نضع سجلا على أساس انتماء الناس الديني. لكننا نريد أن نقول إن هناك أشخاصا تأثروا بأفكار راديكالية، ولا يجوز السماح بدخول البعض إلى البلاد".
وشدد بريبوس، وهو رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأمريكي، على أن الساسة الأمريكيين لا يخشن الإسلام، لكنهم قلقون بسبب توجهات بعض أتباع هذه الديانة. ولم يستبعد تعليق قنوات الهجرة من "مناطق في العالم أصبحت ملجأ أو قاعدة تدريب للإرهابيين"، طالما لم يتم وضع أساليب أكثر فعالية للكشف عن المتطرفين ومراقبة تحركاتهم.
المصدر: "ذي إندبندنت"
أوكسانا شفانديوك