وأشار ماورير في حديث لوكالة "تاس" الروسية، الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني، ردا على سؤال عن سبل تفعيل العمل الإنساني في حلب، أشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في المدينة، لا سيما في مجال الرعاية الصحية وإمداد المياه والسلامة الصحية ، تظل تستدعي القلق البالغ، مشددا على ضرورة إدخال معدات طبية وقطع غيار مطلوبة لترميم المرافق العامة في الأحياء المنكوبة.
وأضاف رئيس اللجنة الدولية أن الصليب الأحمر لم تتوفر لديه منذ أبريل/نيسان الماضي فرصة لإيصال مساعدات إلى المناطق الشرقية من حلب، موضحا أن اللجنة تحتاج إلى ضمانات أمنية من قبل جميع أطراف الصراع الجاري في المدينة، فضلا عن إمكانية الوصول دون عوائق إلى جميع أحيائها.
وشدد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أن المنظمة تنطلق من أن العمليات الإنسانية يجب ألا تهدف إلى تحقيق أهداف سياسية، وقال : "بصرف النظر عما إذا كان هناك وقف لإطلاق النار أو لا، ينبغي أن تتوفر لنا فرصة للعمل ومساعدة المواطنين المتضررين جراء القتال".
وأكد ماورير ضرورة أن تلتزم جميع أطراف الصراع وكل من له نفوذ عليها بمعايير القانون الدولي الإنساني، دون نسيان التداعيات المباشرة وغير المباشرة التي تلحقها عملياتها بالبنى التحتية في سوريا، بما في ذلك المؤسسات الصحية.
ودعا المسؤول جميع الأطراف إلى عدم استخدام أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة من حلب لتجنب استهداف المدنيين بشكل عشوائي.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه جاءت قبيل زيارته المقررة إلى موسكو 23-25 الشهر الجري، والتي سيعقد فيها اجتماعا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
المصدر: تاس
أندريه بودروف