وصرح المعلم، في مؤتمر صحفي عقده في دمشق، بأن مقارنة الخطاب المصري اليوم تجاه سوريا بما كان في السابق، تفيد بأنه "بدون شك، حصل تقدم نحو سورية، لكن لم يصل إلى محطة الأمان التي كنا نتوقعها.. وما زلنا نتوقعها.. وما نأمل أن يحدث".
وتابع قائلا: "ظلت قفزة صغيرة وتعود الأمور إلى طبيعتها" بين مصر وسوريا.
وأضاف: "عندما تكون سوريا ومصر معا، تكون الأمة العربية بخير..مصر العظيمة بشعبها وجيشها لا يمكن أن تقف موقف المتفرج على ما يجري في سوريا.. كما أن سوريا لا يمكن ألا أن تتعاطف مع الجيش الذي يحارب الإرهاب في سيناء".
وكان اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن القومي السوري، قد قام في الـ17 من أكتوبر/تشرين الأول، بزيارة رسمية إلى القاهرة استمرت يوما واحدا التقى خلالها اللواء خالد فوزي، نائب رئيس جهاز الأمن القومي في مصر.
وجاءت الزيارة تلبية لدعوة من الجانب المصري للقاء كبار المسؤولين الأمنيين المصريين.
وتم الاتفاق بين الجانبين على تنسيق المواقف سياسيا بين سوريا ومصر وكذلك تعزيز التنسيق في مكافحة الإرهاب الذي يتعرض له البلدان.
المصدر: RT + وكالات
ياسين بوتيتي