وقال بوتين الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني : "يكمن هدفنا في أن نقضي بشكل فعال على أي مخاطر عسكرية قد تهدد أمن روسيا، بما في ذلك المخاطر المتعلقة بنشر منظومة الدفاع الصاروخي الاستراتيجية، وتنفيذ فكرة الضربة العالمية الخاطفة، وشن الحروب الإعلامية".
وشدد قائلا: "سنواصل القيام بكل ما هو ضروري من أجل ضمان التوازن الاستراتيجي للقوى"، واصفا محاولات تغيير هذا النظام أو الإخلال به، بأنها "خطيرة للغاية".
وذكَّر بأن هذا التوازن الاستراتيجي الذي قام في أواخر الأربعينيات وفي الخمسينيات من القرن الماضي، جنّب العالم اندلاع صراعات عسكرية كبيرة.
وجاءت تصريحات الرئيس بوتين خلال اجتماع عقده مع قيادة وزارة الدفاع الروسية في المقر الرئاسي بمنتجع سوتشي جنوب روسيا، لبحث الجهود لتطوير أنواع واعدة من الأسلحة.
وذكر الرئيس بأن بلاده تولي اهتماما خاصا بتصميم ما يسمى الأسلحة التي تعمل على أساس مبادئ فيزيائية جديدة، أي مبادئ لم تُستخدم سابقا في صناعة الأسلحة، ومنها أسلحة ليزر، وأسلحة تعمل بواسطة موجات راديوية، أو بواسطة فيض جسيمات، وأنواع أخرى من الأسلحة الجديدة نوعيا. وأشار بوتين إلى أن هذه الأسلحة تسمح بتوجيه ضربات دقيقة إلى أهداف عسكرية ذات أهمية محورية، ومنها منظومات أسلحة ومعدات قتالية ومنشآت من البنية التحتية التابعة للعدو.
وشدد بوتين:" نأخذ بعين الاعتبار لدى تصميم وتطوير منظومات أسلحة واعدة، كافة الالتزامات الدولية التي سبق لنا أن أخذناها على عاتقنا".
وتابع قائلا: "للأسف الشديد يعمل البعض من الدول على إفشال الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا، وعلى سبيل المثال الاتفاقات في مجال الدفاع الصاروخي".
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك