صرح بذلك فلاديمير كوجين، مساعد الرئيس الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، قائلا: "اقترح الاتحاد الروسي على مصر مجموعة واسعة من الأجهزة والمعدات تشمل مروحيات ومنظومات أسلحة حديثة ووسائل الحرب الإلكترونية ومعدات الملاحة والأجهزة المساعدة ووسائل الاتصال، لتزويد حاملات المروحيات من طراز "ميسترال" بها".
وأشار مساعد الرئيس الروسي إلى أن المقترحات التي تقدم بها الجانب الروسي تم إعدادها مع مراعاة احتياجات ومتطلبات القاهرة، مضيفا أن المفاوضات حول معالجة المسائل التقنية والاقتصادية للصفقة لا تزال جارية.
ويواصل ممثلو روسيا ومصر مباحثات بشأن تزويد القاهرة بمروحيات من طراز "كا-52 ك"(التمساح) المصممة خصيصا لاستخدامها في حاملات المروحيات "ميسترال".
وكان سيرغي إيفانوف، الذي شغل منصب رئيس الديوان الرئاسي حينذاك، قدّر، في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، القيمة الإجمالية للأسلحة والمعدات الروسية التي تعتزم مصر شراءها لسفنها "ميسترال" بأكثر من مليار دولار.
يذكر أن روسيا وفرنسا أبرمتا، في العام 2011، عقدا تقوم باريس بموجبه بتزويد موسكو بحاملتي مروحيات من طراز "ميسترال" بقيمة 1.2 مليار يورو، ونص العقد على أن تتسلم موسكو، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، الحاملة الأولى، إلا أن الأوضاع في أوكرانيا والعقوبات التي فرضتها الدول الغربية على روسيا على خلفية الأزمة الأوكرانية حالت دون إيفاء باريس بالتزاماتها في إطار الصفقة.
ولاحقا، اتفقت فرنسا مع مصر على بيعها السفينتين، فسلمتها الأولى منهما، في يونيو/حزيران الماضي، وأطلق اسم "جمال عبد الناصر" عليها، وفي سبتمبر/أيلول، استلمت مصر حاملة المروحيات الثانية التي حملت اسم " أنور السادات".
المصدر: تاس
إينا أسالخانوفا