وخيم الحزن على كلينتون في أول ظهور علني لها منذ خسارتها في السباق إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضي، فيما بدا التعب جليا على محياها لتظهر كامرأة عجوز محبطة.
وقالت الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني، خلال فعالية برعاية صندوق الدفاع عن الأطفال في واشنطن، إنها لم ترغب في مغادرة منزلها إثر إحساسها بطعم الهزيمة، حيث فضلت الانعكاف وقراءة كتاب أو الاستمتاع مع كلبها.
ودعت كلينتون خلال حديثها إلى كفاح جديد من أجل أمريكا أكثر شمولية، وذلك رغم خيبة أملها إزاء خسارتها الانتخابات التي كشفت عن انقسامات عميقة داخل المجتمع الأمريكي.
وقالت إن الكثير من الأمريكيين يسألون عما إذا كان فوزه (ترامب) سيعني أن الولايات المتحدة لا تزال هي الدولة التي كانت في مخيلتهم أم لا. وأشارت إلى أن: "الانقسامات التي كشفت عنها هذه الانتخابات عميقة، لكنني أرجوكم أن تصغوا إلي عندما أقول هذا.. أمريكا تستحق، أطفالنا يستحقون، ثقوا ببلدنا، وكافحوا من أجل قيمنا، ولا تستسلموا أبدا".
وسبق لكلينتون أن عملت ضمن فريق "صندوق الدفاع عن الأطفال" عندما كانت محامية شابة وتدرجت فيه إلى أن أصبحت عضوة في مجلس إدارة الصندوق ثم رئيسة له.
وقالت ماريان رايت إديلمان، رئيسة الصندوق الحالية في بيان صحفي: "يتشرف صندوق الدفاع عن الأطفال أن يحتفي ببطلة للأطفال طوال عمرها لم تتوان ولن تتوقف عن العمل لتغيير الظروف لصالح الأطفال".
يذكر أنه تم انتخاب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب في الـ8 من الشهر الجاري ليكون الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة.
المصدر: ذي تلغراف
رُبى آغا