وقالت بربارا بوكسر السناتورة عن ولاية كاليفورنيا الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني " إنه النظام الوحيد في البلاد الذي نحصل فيه على العدد الأكبر من الأصوات ونخسر مع ذلك الرئاسة".
وHضافت أن نظام "الهيئة الناخبة قديم ومناف للديمقراطية ولا يعكس صورة مجتمعنا الحديث ويجب تغييره فورا"، مؤكدة أن "كل الأمريكيين يجب أن يملكوا ضمانة أن تحسب أصواتهم".
وفي الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني، صوت الأمريكيون في كل ولاية على حدة واختاروا كبار المندوبين البالغ عددهم 538، وفي 48 من الولايات الـ50 يكفي أن يحصل المرشح على صوت إضافي واحد عن خصمه ليحصل على أصوات كل كبار المندوبين في تلك الولاية، وفي هذا الإطار حصل ترامب على أصوات 290 من كبار المندوبين مقابل 232 لكلينتون.
لكن المرشحة الديمقراطية تقدمت على خصمها الجمهوري بفارق مليون شخص تقريبا في المجموع.
ووقع أكثر من 4.3 ملايين شخص عريضة في موقع "تشينج.اورغ" ليطلبوا من كبار المندوبين انتخاب هيلاري كلينتون في 19 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
لكن كبار مندوبي 26 ولاية ملزمون قانونيا باحترام حكم صناديق الاقتراع ومن النادر أن يتجاوز كبار المندوبين في الولايات الأخرى هذه القاعدة.
يشار إلى أنه تم اقتراح عدد كبير من التعديلات الدستورية منذ عقود، لم يسفر أي منها عن نتيجة، إذ يتطلب تعديل الدستور موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس ومصادقة ثلاثة أرباع الولايات.
وكان ترامب نفسه قد انتقد بشدة نظام الهيئة الناخبة في 2012 معتبرا أنه "كارثة"، لكنه غير رأيه الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني مؤكدا في موقعه على تويتر أنه "في الواقع رائع لأنه يشمل كل الولايات حتى أصغرها. الحملات مختلفة جدا".
المصدر : وكالات
نتاليا عبدالله