وكشف استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "ليفادا - سينتر" المستقلة لبحوث الرأي العام أن 18% من الروس لا يفضلون بقاء بوتين في السلطة لولايات إضافية بعد 2018، فيما رفض 49% منهم احتمال بروز شخصية وطنية أخرى تتمكن من انتزاع غصن الغار من الزعيم فلاديمير بوتين واعتلاء عرش التأييد الشعبي في روسيا.
وأعادت "ليفادا - سينتر" إلى الأذهان استطلاعات للرأي أجريت عام 2012 أظهرت أن 34% من الروس فقط أيدوا بقاء بوتين لولاية إضافية في الحكم، فيما رجح 49% منهم حينها بروز شخصية يسطع نجمها وتغطي على بوتين في روسيا.
صحيفة "فيدوموستي"، نقلت عن دينيس فولكوف من "ليفادا - سينتر" قوله إن شعبية القيادة الروسية تراجعت في أعقاب أزمة 2008، وتعاظمت نسبة الروس الذين كانوا يؤمنون بسير البلاد في طريق مسدودة في ظل هذه القيادة، مشيرا إلى بقاء هذه الشعبية عند مستوياتها المتدنية حتى أحداث القرم والموقف الذي تبناه فريق بوتين وخلص إلى عودة شبه جزيرة القرم إلى قوام روسيا الاتحادية.
وبصدد الـ26% من الروس المؤمنين بظهور شخصية جديدة تزيح بوتين، اعتبر دينيس فولكوف أن هؤلاء "ممن هم غير راضين عن الوضع في البلاد ويريدون بروز شخص آخر يقودها، فيما هم ليسوا على دراية تامة بطبيعة عمل المنظومة السياسية".
المصدر: "فيدوموستي"
صفوان أبو حلا