وبعد نظرة سريعة في "ديوان" الوزير الموقوف أليكسي أوليوكايف، يتبادر إلى الذهن أنه رجل متواضع قنوع لا قيمة للمال عنده، ولا شيء يقلقه سوى الحياة الهادئة في منأى عن الضوضاء وصخب المدينة وأعباء مهام المنصب الرفيع الذي تبوأه حتى توقيفه.
وبين ما دون أوليوكايف السطور التالية:
يا صديقي لا تسلني ما العمل
ليس بالأموال خير أو أمل
فالغنى والفقر سجن خانق
بين أثواب الفراء والعلل
واقصد الصرّاف! خيرٌ للذكي
ليس للعرّاف في الدنيا عمل
وحدها الأموال تمحو النائبات
فاجمع الأرزاق من دون كسل
واتخذ سكناك في شط بعيد
عن ذوات العز أسياد الدول
المصدر: "رين تي في"
صفوان أبو حلا