ونقلت الصحيفة الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني عن مصادر في البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية أن الاتفاق بين واشنطن وموسكو يتضمن بالإضافة إلى توجيه ضربات جوية مشتركة ضد مواقع الإرهابيين، إقامة مركز تنفيذي مشترك بالخصوص.
وقالت مصادر عسكرية ودبلوماسية للصحيفة إنها مستعدة لتتبع المسار السياسي لترامب، مشددة على أن الخطوة القادمة في التعاون مع موسكو ستتمثل في استئناف العمل بالاتفاق بشأن الضربات المشتركة ضد مواقع المسلحين في سوريا.
ونقلت صحيفة " The washington times" عن ممثل لوزارة الدفاع الأمريكية قوله: "نحن كنا مستعدين لتنفيذ المهمة المناطة، ويمكننا من جديد أن نكون مستعدين لها".
وأبلغت المصادر الدبلوماسية الصحيفة أن الاتفاق السابق بشأن سوريا من المرجح أن يقدم إلى الإدارة الجديدة، إلا أن هذه المصادر شددت على أنها حتى هذه اللحظة لا تعرف بالضبط، هل قرر ترامب العمل بهذا الاتفاق أم لا.
ولفتت "The washington times" إلى أن الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الأمريكية مايكل فلين، والذي من المحتمل أن يتولى منصب مستشار الأمن القومي في الإدارة الأمريكية، يقف مع عهد جديد من التعاون العسكري الأمريكي الروسي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب قد توافقا خلال مكالمة هاتفية مؤخرا على ضرورة توحيد الجهود في الحرب على الإرهاب الدولي والتطرف. ونقل بيان للكرملين بهذا الخصوص أن "بوتين وترامب تشاطرا الرأي حول ضرورة توحيد الجهود ضد العدو المشترك رقم واحد، الإرهاب الدولي والتطرف، وبحثا في هذا السياق أيضا مسألة تسوية الأزمة في سوريا".
المصدر: تاس
محمد الطاهر