تجدر الإشارة إلى أنه تم توقيف أوليوكايف الاثنين بتهمة طلب رشوة مالية ضخمة لقاء اصدار وزارته لتقييم إيجابي يسمح لشركة "روس نفط" بشراء من الدولة أكثر من 50% من أسهم شركة "باش نفط".
وذكرت لجنة التحقيق الروسية أن الحديث يدور عن ابتزاز قام به الوزير بهدف الحصول على رشوة. وترافق ذلك بتهديد تجاه ممثلي "روس نفط". ونوه ممثل اللجنة بأنه لا توجد لدى التحقيق أية أسئلة تجاه الصفقة بحد ذاتها.
وتم فتح قضية جنائية بحق الوزير السابق ووجهت التهمة ضده وفقا للبند رقم 6 من المادة 290 من قانون العقوبات الروسي (الحصول على رشوة من قبل شخص يشغل منصب حكومي رسمي في روسيا أو محاولة ابتزاز رشوة ضخمة الحجم).
وقررت محكمة منطقة باسماني بموسكو وضع المتهم قيد الاعتقال المنزلي حتى 15 يناير/ كانون الثاني.
وكان الكرملين كشف عن أن الرئيس، فلاديمير بوتين كان منذ البداية على علم بمراقبة أوليوكايف.
وفي حديث أدلى به الثلاثاء صبيحة توقيف أليكسي أوليوكايف، قال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الكرملين: "لقد تم إطلاع الرئيس بوتين فور توقيف الوزير، فيما كان بوتين منذ البداية على علم تام بمراقبته، وكانت ترده المعلومات الأمنية أولا بأول عنه".
وأضاف أن الاتهامات الموجهة لأوليوكايف خطيرة للغاية، "فيما القرار الفصل في إثبات الاتهامات أو ردها يندرج في الفضاء القضائي حصرا".
المصدر: كالات
أديب فارس