ونوهت الشركة بأن البندقية الجديدة عبارة عن تحديث عميق لبندقية كلاشينكوف " AK-74" وزعمت بأنها تتفوق عليها في مجموعة كاملة من المعايير. ومن بين النقاط الجديدة "تم نقل زناد الإطلاق ووضعه أمام مخزن الذخيرة أي ما يسمى بـ " بول بوب – bullpup" وهو ما تسبب بتحسن كبير في الدقة النارية".
وتقول الشركة الأوكرانية إن البندقية خضعت للاختبارات اللازمة وبدأت عملية إنتاجها بشكل تجاري.
ولكن هذه الثقة الزائدة تثير الشكوك لدى الخبراء والمختصين. على سبيل المثال ذكر رئيس تحرير مجلة "كلاشينكوف" ميخائيل دياغتريوف أن الوضع الحقيقي بعيد جدا عن الصورة الزاهية التي يحاول الجانب الأوكراني رسمها.
وقال في مقابلة مع RT:"إذا قمنا بتقييم ما نشاهده فيجب القول إنها نتاج عمل فريق ضخم من الهواة والمبتدئين. وأني أشك في أن أوكرانيا يمكنها الآن كدولة تنفيذ اختبارات متكاملة لأي من الأسلحة النارية الفردية لأنه لا يوجد لديها حاليا، لا المختصين ولا الموارد اللازمة لذلك".
وشدد على "أن Maluk المعروضة ليست إلا مجرد نسخة للرشاش الروسي المعروف "كلاشينكوف" خضعت لبعض التغيير . بالذات للتغير وليس للتحديث. هم يأخذون من المستودعات بنادق " AK-74" ويغيرون فيها بعض الشيء. ولا يمكن بتاتا طبعا تسمية ذلك بالتصميم لأن المقصود بالتصميم هو البدء من الصفر وتقديم نموذج جديد للسلاح".
وأشار الخبير إلى أن الجيوش المتقدمة في العالم تفضل عدم استخدام " بول بوب" في أسلحتها الآلية لأسباب متعددة لا مجال لذكرها هنا. وهذا ما يعني أنه لا مستقبل لـ"Maluk". ولن تكسب القوات الأوكرانية من استخدام هذه البندقية أي شيء سوى شكل البندقية الحالية تغير وأصبح أكثر زخرفة.
المصدر: RT
أديب فارس