وعلى هامش لقائه وزير الدفاع الصيني، تشانغ وان تشيوان، الذي يزور طهران لأول مرة، قال اللواء محمد باقري: "لقد أعلنا للجانب الصيني، أن السيادة الوطنية للدول تتمتع بأهمية كبرى بالنسبة لنا، لذا فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستعدة لنقل تجاربها المكتسبة من التعاون المشترك مع حكومتي سوريا والعراق، إلى الصين، إضافة إلى خبراتها في إحلال الأمن في مختلف المناطق الحدودية الإيرانية".
ووصف باقري زيارة وزير الدفاع الصيني بنقطة انعطاف في التعاون العسكري بين البلدين.
وكان وزير الدفاع الصيني التقى نظيره الإيراني حسين دهقان، ووقع الطرفان عدة اتفاقيات للتعاون المشترك في الشؤون الدفاعية والعسكرية ومحاربة الإرهاب.
وأرسلت طهران مستشارين عسكريين ومتطوعين للقتال في سوريا والعراق، ضد المجموعات المسلحة وتنظيم داعش، مما أكسبها خبرة في مجال محاربة الإرهاب، وذلك بالتنسيق مع حكومتي بغداد ودمشق.
وكان وفد عسكري صيني برئاسة الأميرال غوان يوفي، مدير قسم التعاون الدولي في اللجنة العسكرية المركزية الصينية، زار دمشق منتصف آب/ أغسطس الماضي، ووعد بتقديم مساعدات عسكرية وإنسانية للحكومة السورية، بما في ذلك توسيع برنامج تدريب الجيش السوري، وهو ما اعتبره مراقبون سعيا من جانب بكين لتعزيز دورها في سوريا والشرق الأوسط.
عمر هواش