وذكرت الوزارة بأن 12 من الدول الأعضاء في حلف الناتو تشارك في التدريبات التي يبلغ عدد العسكريين المشمولين فيها 250 فردا.
واعتبرت الخارجية الروسية أن الحديث يدور عن تصعيد ممنهج للإعداد القتالي للقوات المسلحة الجورجية وفق معايير الناتو، فيما تلعب قيادات حلف شمال الأطلسي دورا نشطا في هذه العملية.
وأكدت الوزارة أن موسكو تعتبر أن مثل هذه الأنشطة تمثل خطرا كبيرا على الاستقرار والسلام في المنطقة، إذ سبق لجمهوريتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية أن أعربتا مرارا عن قلقهما من الأنشطة العسكرية في الأراضي الجورجية. وأعادت إلى الأذهان أن تعهدات الناتو بقبول جورجيا كعضو في الحلف، قد دفعت بتبليسي في أغسطس/آب عام 2008، لشن هجوم إجرامي على أفراد قوة حفظ السلام الروسية والمدنيين في العاصمة الأوسيتية تسخينفال.
وشددت الوزارة قائلة: "الناتو لا يخفي أنه يعتبر شراكته العسكرية الحالية مع تبليسي جزءا من سياسة "ردع" روسيا. أما الدور التي تلعبه جورجيا في هذا السياق، فيؤدي إلى تعقيد العملية الإيجابية لإعادة العلاقات الروسية الجورجية إلى المسار الصحيح".
وكانت تدريبات "الناتو-جورجيا 2016" قد انطلقت في قاعدة فازياني العسكرية قرب تبليسي يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني، وستستمر حتى الـ 20 من الشهر نفسه.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
أوكسانا شفانديوك