وأوضحت قيادة التحالف فى بيان لها "تم اعتراض الصاروخ وتدميره بدون أي أضرار فيما بادرت قوات التحالف الجوية في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ".
إلى ذلك قتل ما لا يقل عن 14 شخصا وسط اليمن الاثنين 14 نوفمبر/تشرن الثاني إثر غارات جوية شنها التحالف العربي على شاحنات وقود بذريعة نقلها إمدادات عسكرية للمسلحين الحوثيين.
وبحسب رويترز، ذكر مصدر طبي في مستشفى يريم أن المنشأة استقبلت جثث 10 أشخاص بينهم جندي وأن 15 شخصا أصيبوا، نقلوا أيضا إلى المستشفى وكان بعضهم في حالة خطرة في هجوم استهدف شاحنتي وقود على طريق يربط بلدة يريم في محافظة إب جنوب عاصمة المحافظة"، وقال المسؤول لاحقا إن ثلاثة أشخاص آخرين لقوا حتفهم.
من جهته أفاد اللواء الركن أحمد عسيري المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية بأن القافلة كانت في طريقها من محافظة إب حاملة ذخيرة وإمدادات أخرى للحوثيين والقوات المتحالفة معهم قرب مدينة تعز.
وتابع قوله "هناك شبكة ضخمة لتهريب تلك الأسلحة تنتقل من مكان إلى آخر، يحاولون التمويه ... كنا نتعقبهم وعندما توقفوا في منطقة الكتيبة 55 التابعة للحرس الجمهوري هاجمناهم أثناء الليل، كان ذلك في وقت متأخر للغاية من الليل حيث لم يكن قرب تلك المركبات سوى المهربين والمتمردين الحوثيين"، مرجحا أن هذه الشاحنات كانت تحمل الوقود إلى جانب الذخيرة والأسلحة.
يذكر أنه منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن في 26 آذار/مارس 2015، أسفرت الغارات والأعمال العسكرية بين القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعومة من قبل التحالف من جهة، وجماعة "أنصار الله" الحوثية والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، من جهة أخرى، عن مقتل 6 آلاف شخص على الأقل، من بينهم أكثر من 3 آلاف مدني، إضافة إلى 2.5 مليون نازح، حسب بيانات الأمم المتحدة.
المصدر : وكالات
نتاليا عبدالله