وقالت ماتفيينكو خلال لقائها الرئيس الإيراني، حسن روحاني في طهران: "شهدنا خلال الشهور الماضية نمواً ملفتاً للنظر في التعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي". وأضافت : "إلا أن هذا النمو ليس على قدم وساق مع إمكانيات البلدين، وينبغي أن يسير قدماً بسرعة أكبر".
ووفقا لبيان الرئاسة الإيرانية، نوهت ماتفيينكو إلى أن "الاتفاق النووي مهد الطريق للتعاون أمام روسيا وإيران" وأن "الشركات الروسية خاصة العاملة في مجال الطاقة ترغب في المشاركة في المشاريع الإيرانية"، معربة عن أملها في "تشكيل لجنة اقتصادية روسية إيرانية مشتركة، في القريب العاجل".
وأشارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، إلى "المواقف الروسية الإيرانية المشتركة إزاء مواجهة الإرهاب"، مؤكدة على "أهمية التعاون والتنسيق بين موسكو وطهران في محاربة الإرهاب"، مضيفة أن "أعضاء مجلس الاتحاد الروسي يبذلون ما في وسعهم لتنمية التعاون بين البلدين، في جميع المجالات، بما في ذلك محاربة الإرهاب بشكل مشترك".
من جانبه قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إن "هناك تعاون استراتيجي بين موسكو وطهران لأجل محاربة الإرهاب"، مؤكداً أن "هذا التعاون سوف يستمر حتى القضاء على الإرهاب في المنطقة".
وقال روحاني إن "الجماعات الإرهابية تشكل خطراً على كل المنطقة والعالم، لذا علينا أن نستمر إلى جانب بعضنا البعض في محاربة هذه المجموعات حتى القضاء على الإرهاب، وإحلال الاستقرار وتحكيم إرادة الشعب السوري في إدارة بلاده".
وأثنى روحاني على الدور الذي لعبته روسيا في الاتفاق النووي، واصفاً دورها بالبناء وقال : "لقد كان لروسيا دوراً بناءً في الاتفاق النووي، ويمكن لموسكو اليوم أن تلعب دوراً هاماً في المساعدة على تنفيذ بقية أطراف الاتفاق التزاماتها".
وشدد روحاني على ضرورة تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والعلاقات بين البنوك الإيرانية والروسية، إضافة إلى المجالات الثقافية والعلمية والتكنولوجية، وتسهيل الشؤون الجمركية وإصدار تأشيرات السفر.
عمر هواش - إيران