ويخص التقرير نتائج الدراسات التي أجراها في منطقة القطب الشمالي. وهي تدل على أن المناخ يتغير في منطقة القطب الشمالي بوتيرة أسرع بمقدار 4 أضعاف من متوسط تغيره في أرجاء كوكب الأرض كله.
قد شارك في المؤتمر 120 عالما في مجال المناخ يمثلون 16 بلدا.
واستعرض العالم الإيطالي لوكا ماركيزيني في تقريره نتائج البحوث التي أجراها بالتعاون مع العلماء الروس والأوروبيين بعد دراسة الغازات الناتجة عن الاحتباس الحراري في غرينلاند والجزر الواقعة في شمال الأطلسي وشمال روسيا وسيبيريا. وأثبت العالم أن منطقة القطب الشمالي هي منطقة محورية في كوكبنا تتوقف عليها عملية انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
وشدد العالم الإيطالي في تقريره على ضرورة دراسة الخصوصيات المناخية والطبيعية في تلك المنطقة وبصورة خاصة الجليد غير القابل للذوبان سابقا والذي يحتوي على كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون. وقد تقذف تلك الكميات من الغاز إلى الغلاف الجوي الأرضي في حال ذوبان الجليد في منطقة القطب الشمالي.
وقال العالم إن الـ50 عاما ماضية شهدت ارتفاع درجة الحرارة في منطقة ياكوتيا بشمال شرق سيبيريا بمقدار نحو 3 درجات مئوية.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف