وتم ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، مع نظيره الصيني تشانغ وان تشيوان، الذي وصل أمس الأحد إلى طهران لبحث التعاون العسکري.
وتنص الاتفاقيات الموقعة، على تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين، وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية، بما في ذلك التدريبات، ومواجهة الإرهاب، وعوامل زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الدفاع الصيني، إن "تلاقي المصالح الصينية الإيرانية في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مهد الطريق للتعاون العسكري بين البلدين".
من جانبه أكد وزير الدفاع الإيراني أن "التعاون العسكري والدفاعي بين طهران وبكين، سوف يسهم في ضمان السلام والامن الإقليمي والعالمي"، معرباً عن اعتقاده بأن "الصين يمكنها أن تلعب دوراً مؤثراً في مواجهة الإرهاب"، منوهاً بأن "الحفاظ على السلام والاستقرار في آسيا وأوقيانوسيا، يقع على عاتق جميع دول المنطقة".
واتهم دهقان الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الإقليمية، بدعم الجماعات الإرهابية في المنطقة، وقال: "نطاق الإرهاب بات يمتد في أوروبا، وآسيا الوسطى والقوقاز، وبقية مناطق العالم، وتحول تهديد داعش والإرهاب، إلى تحدٍ إقليمي ودولي خطير".
وخلال لقاء قائد هيئة الأركان الإيرانية، اللواء محمد باقري، مع وزير الدفاع الصيني، أكد باقري على استعداد إيران لإجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الصين.
هذا وتستمر زيارة وزير الدفاع الصيني إلى طهران ثلاثة أيام، يلتقي خلالها العديد من القادة العسكريين والسياسيين الإيرانيين.
عمر هواش