وغرد خلفان بعد نشر التسجيل، في ساعة مبكرة الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني بالخصوص قائلا:"تأكيد الجعفري بانفتاحه على داعش يؤكد توافق داعش والحكومة العراقية على سيناريو تهجير السنة والتنكيل بهم".
وكان اللبس لدى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري قد ظهر خلال مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع نظيره الإيراني في 24 فبراير من عام 2015، عندما كرر كلمة "داعش" في غير محلها حيث قال: "نحن أيضا ننفتح على داعش بكل أعضائها وننفتح خارج داعش على أي دولة تقدم مساعدة للعراق..."
وتكرر اللبس على لسان الوزير مرات أخرى، وفي وقت لاحق نشر الجعفري تسجيلا مرئيا قال فيه إنه حصل لبس في اللفظ بنطقه اسم "داعش" أكثر من مرة، فيما كان يعني "قوات الحشد الدولي التي وقفت إلى جانب العراق".
تلك القضية والتي أثارت في حينها موجة من الانتقادات الساخرة طويت، ومر وقت طويل نسبيا عليها، إلا أن نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ولسبب لم يفصح عنه، صادفته أو تذكرها الآن فغرد ملصقا بها اتهامات خطيرة بتاريخ رجعي ومن دون مقدمات أو تفسير.
المصدر: تويتر + يوتيوب
محمد الطاهر