وخلال الدراسات التي أجراها العلماء في الفترة ما بين عامي 2014 و 2015، لاحظوا أن عددا كبيرا من الشباب والطلاب في المدارس العامة في مدينة لوس أنجلس الأمريكية والذين كانوا يدخنون السجائر الإلكترونية قد تخلوا عن تدخين مثل هذا النوع من السجائر متأثرين ربما بالمضاعفات الصحية التي خلفها هذا النوع من التدخين على صحتهم.
وفي يوليو/تموز 2016 أكد علماء من مختبر لورانس بيركلي التابع لوزارة الطاقة الأمريكية أن تدخين السجائر الإلكترونية له تأثيرات سلبية خطيرة على صحة الإنسان، حيث أن التحلل الحراري للمركبات الموجودة في سوائل تلك السجائر يؤدي إلى تحرير مواد كيميائية خطيرة كالأكرولين والفورمالدهايد تضر بالأغشية المخاطية للفم والجهاز التنفسي والعينين، فضلا عن الأضرار التي تتسبب بها للجهاز العصبي.
وأوضح العلماء أن من المبكر الحكم على أضرار السجائر الإلكترونية بشكل دقيق، حيث أن تلك النتائج التي تم التوصل إليها لحد الآن تعد غير نهائية وأمامهم الكثير من العمل الذي يجب إنجازه في اكتشاف الأضرار و تحديد مسبباتها.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر