مباشر

العرب يهنئون ترامب

تابعوا RT على
توالت التهاني العربية السياسية والبروتوكولية المختلفة من قادة وزعماء العرب عقب فوز دونالد ترامب، حمل بعضها تفاؤلا، في حين حمل الآخر تأكيدا على ضرورة استقرار الشرق الأوسط.

فالسياسات الجديدة غير المتوقعة لترامب حديث العهد بالسياسة والذي لايملك أي خبرة تذكر، لاسيما مع تصريحاته السابقة المثيرة للجدل إزاء قضايا الشرق الأوسط وقضايا المسلمين واللاجئين ودعمه لإسرائيل.

مصر أول المهنئين

وهنأ الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي باتصال هاتفي ترامب، صباح الأربعاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني، متمنيا له كل التوفيق والنجاح في أداء مهامه ومسؤولياته القادمة، مؤكدا على ضرورة تعزيز علاقات التعاون والسلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها، موجها الدعوة للرئيس الأمريكي الجديد لزيارة مصر.

من جهته أعرب ترامب عن امتنانه وتقديره لاتصال السيسي، في إشارة إلى أول اتصال دولي يتلقاه للتهنئة بفوزه في الانتخابات.

خليجيا

الحرص على "استقرار المنطقة"، بدا واضحا أيضا في تهنئة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز لترامب، حيث أشاد الملك السعودي بالعلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتحدث عن تطلعه لتطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، لما فيه خير ومصلحة للبلدين، على حد قوله.

كما هنأ أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح ترامب، معربا عن تمنياته "بالتوفيق" وتطوير العلاقات بين البلدين.

وتوالت بعد ذلك التهاني الخليجية، حيث بعث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة، كما فعل المثل الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان، وكذلك العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

الشأن السوري والمعارضة .. وفوز ترامب

وآثار فوز الجمهوري ترامب تساؤلات عديدة حول مستقبل السياسية الأمريكية في الشرق الأوسط، ولا سيما تجاه سوريا والوضع الراهن.

إذ أكدت بثينة شعبان المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري، بشار الأسد الخميس استعداد دمشق للتعاون مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في حال انسجمت سياساته مع تطلعات دمشق.

في حين تقدم المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رياض حجاب، باسم "ملايين السورين المتطلعين للحرية والديمقراطية"، وباسم زملائه في الهيئة برسالة تهنئة إلى ترامب.

وفي السياق ذاته رحب أنس العبدة، رئيس "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة" بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وقال بهذا الصدد: "نتطلع إلى مناقشة دور قيادي للولايات المتحدة في سوريا مع فريقه، من خلال اتباع نهج جديد وشامل يركز على الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين".

القضية الفلسطينية

من جانبها، أعلنت الرئاسة الفلسطينية جاهزيتها للتعامل مع الرئيس الأمريكي المنتخب "على قاعدة الالتزام بحل الدولتين"، وفق ما قال المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة، كما دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الرئيس الأمريكي المنتخب، إلى إعادة تقييم سياسة الإدارة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.

لبنان

من جانبه، وجه رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، برقية تهنئة للرئيس المنتخب ترامب، تمنى له فيها النجاح بمهامه، متوجها إليه بالقول: "إن قيادتكم ضرورية لتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في الشرق الأوسط. وستجدون في لبنان شريكا ملتزما بسعيكم لأرضية مشتركة وليس العداوة، والشراكة وليس النزاع".

الإخوان المسلمون

حركة النهضة التونسية، ورغم تهنئتها لترامب، لفتت في ذات الوقت إلى انتظارها لدوره في توجيه سياسة بلاده لقضايا المسلمين.

وهنأت الرئاسات العراقية الثلاث (رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية ورئيس البرلمان) ترامب، داعية إلى مزيد من التعاون في إطار "مواجهة الإرهاب"، وقال رئيس الوزراء، حيدر العبادي في بيان إن "العراق يحارب الإرهاب في مقدمة دول العالم"، معربا عن تطلعاته إلى "استمرار العالم والولايات المتحدة في الوقوف مع العراق في مواجهة الإرهاب".

الحرص على استقرار المنطقة وتعزيز التعاون، كان حاضرا أيضا في تهنئة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. 

قادة شمال إفريقيا يهنئون ترامب 

كما هنأ عاهل المغرب، الملك محمد السادس الرئيس الأمريكي المنتخب، وأكد حرصه القوي على "العمل سويا" مع ترامب "من أجل استثمار أنجع وتفعيل أمثل للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين". 

وفي رسالة تهنئة توجه بها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، إلى ترامب، نوه إلى أنه "على يقين بأن شراكتنا الاستراتيجية وعلاقات الصداقة والتعاون العريقة والقوية التي تربط بلدينا منذ أكثر من مائتي سنة، ستزداد متانة ورسوخا بفضل مساندتكم للتجربة التونسية".

 ومن الخرطوم التي يسود التوتر علاقتها بواشنطن، أعلن وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور أن حكومته ستواصل الحوار مع إدارة ترامب لـ"تطبيع" العلاقات بين البلدين، وقال "أمريكا دولة مؤسسات، ولا أعتقد أن سياستها ستتغير كثيرا".

المصدر : وكالات 

نتاليا عبدالله 

 

 

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا