وأكد البشير في تهنئته على احترام السودان لخيار "الشعب الأمريكي"، معربا عن أمله في "ترقية العلاقات بين البلدين الصديقين".
بدوره، قال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في تصريح لوكالة أنباء "سونا" الرسمية إن أمريكا دولة مؤسسات، والرئيس الأمريكي سيقود هذه المؤسسات، مضيفا "لا أتوقع أن تتغير السياسة الأمريكية كثيرا".
وقال غندور "نأمل أن تتذكر القيادة الجديدة للولايات المتحدة الأمريكية أن هناك بلدا فرضت عليه عقوبات استمرت لأكثر من عشرين عاما دون أي ذنب وقد أثرت على الشعب السوداني والضعفاء على وجه الخصوص".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد جدد الثلاثاء قبل الماضي العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997، واتهم الخرطوم بالاستمرار في سياستها العدائية تجاه بلاده.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية ضد السودان، وقامت بتجميد كل ممتلكات المؤسسات التابعة للحكومة السودانية بالولايات المتحدة. وتشمل العقوبات المجالين التجاري والاستثماري.
وكانت واشنطن قد وعدت في الماضي برفع العقوبات بعد تطبيق اتفاق السلام الشامل لعام 2005 والذي قاد لانفصال الجنوب عام 2011، إلا أنها رفعت سقف المطالب بعد ذلك مشترطة إنهاء حرب دارفور والنزاع حول أبيي ومؤخرا النزاع الدائر في جنوب كردفان والنيل الأزرق.
المصدر: سودان تربيون
محمد الطاهر