مباشر

إطلاق قطريين مختطفين في العراق مرتبط بإفراج "النصرة" عن قياديين في حزب الله

تابعوا RT على
أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، نقلا عن مصدر مطلع، بأن قياديين في "حزب الله" اللبناني "يعرقلون" صفقة إطلاق القطريين المخطوفين في العراق.

وقال المصدر إن المفاوضات تجري بوساطة تقوم بها السفارة الكويتية، بالإضافة إلى ضابط ارتباط تابع لحزب الله، مشيرا إلى أن الخاطفين لم يعودوا يقبلون بفدية مالية مهما كانت، بل إن مطلبهم يتمثل بإطلاق سراح مختطفين من "حزب الله" لدى "جبهة النصرة".

وصرح المصدر أن الدلائل تشير إلى أن المختطفين الثلاثة من حزب الله قياديون كبار، مضيفا أن أطوار القصة تبدو أعقد من مجرد قصة صفقة مالية، بل تتبعها مساومات أخرى، وهو ما يجعل المفاوضات متعثرة،حسبما نقلت صحيفة الشرق الأوسط.

وأكد المصدر أن المباحثات الخاصة بالمختطفين القطريين في العراق لم تتوقف، مبينا أن جزءا من شروط الخاطفين هو الصمت وعدم إثارة القضية، بسبب حساسية القضية وتداخلها، بعد أن تحولت مجرد عملية خطف لمواطنين من دولة أخرى يمكن إطلاق سراحهم بفدية مالية إلى مسألة أخرى ذات بعد سياسي.

وكان نحو 26 مواطنا قطريا قد خطفوا في 16 ديسمبر/كانون الأول 2015 في منطقة صحراوية بمحافظة المثنى جنوب العراق، وطبقا للمعلومات التي تم الإفصاح عنها فيما بعد، فإن بين المخطوفين عددا من أفراد الأسرة الحاكمة في قطر ومواطن كويتي.

وكانت قوة مسلحة كبيرة تستقل نحو 70 عربة رباعية الدفع دخلت بعد منتصف ليلة 16 ديسمبر/كانون الأول 2015 إلى بادية السماوة في محافظة المثنى، وبالتحديد إلى منطقة الحنية قرب ناحية بصية، وخطفت المواطنين القطريين الذين كانوا يمارسون الصيد ويخيمون هناك.

وطبقا لما أعلنته الداخلية العراقية، فإن المواطنين القطريين حصلوا على موافقات من وزارة الداخلية العراقية لدخول المحافظة.

تجدر الإشارة إلى أن بادية السماوة تشكل ثلث مساحة العراق، وهي صحراء شاسعة جدا، وغالبية مناطقها غير مؤمنة.

المصدر: صحيفة "الشرق الأوسط"

ياسين بوتيتي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا