مباشر

أسانج: كلينتون أكدت في رسالة سرية أن حكومتي السعودية وقطر مولتا "داعش" وليس أشخاصا محددين

تابعوا RT على
ذكرت مرشحة انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون أن حكومتي السعودية وقطر تقومان بتمويل تنظيم "داعش" وليس أشخاصا محددين، حسبما كشف جوليان أسانج مؤسس "ويكيليكس".

جاءت هذه المعلومات في رسالة بعثت بها كلينتون إلى رئيس حملتها الانتخابية جون بوديستا، مطلع العام 2014 أي بعد فترة وجيزة من تركها منصب وزيرة الخارجية.

وشدد أسانج أن الحديث يدور عن الحكومة السعودية وحكومة قطر تحديدا، وليس عن مواطنين محددين، معتبرا أن هذه الرسالة الأهم بين آلاف وثائق كلينتون التي تشرها "ويكيليكس" في الآونة الأخيرة.

وأضاف أن السعوديين والقطريين والمغاربة والبحرينيين جميعهم كانوا يمولون صندوق عائلة كلينتون حينما شغلت هيلاري منصب وزيرة الخارجية الأمريكية.

وقال إن أكبر صفقات الأسلحة عالميا أبرمت مع السعودية حينذاك وقدرها 80 مليار دولار، بينما إجمالي الواردات الأمريكية للأسلحة تضاعف خلال الفترة التي كانت فيها هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية.


أسانج: لهيلاري كلينتون دور أساسي في تدمير ليبيا

وكشف مؤسس ومحرر موقع "ويكيليكس" أن رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية السرية، تبين أنها كانت شخصية رئيسية في تدمير ليبيا كدولة.

وقال أسانج إن "الحرب في ليبيا كانت حرب هيلاري كلينتون"، مضيفا أن الرئيس الحالي باراك أوباما منذ البداية كان يعارض التدخل العسكري في ليبيا.

وأوضح أن وثائق المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية التي صدرت عنها حينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية، تؤكد أنها كانت تنظر إلى الإطاحة بمعمر القذافي وتدمير مؤسسات الدولة في ليبيا "كورقة يمكن استخدامها للدخول في سباق الانتخابات الرئاسية".

وذكر بأن الوثيقة الداخلية التي أُعدت لهيلاري كلينتون أواخر العام 2011 وتسمى بـ"ليبيا. التسلسل للأحداث" (Libya Tick Tock)، "تمثل توصيفا زمنيا لعملية تدمير ليبيا والتي كانت هيلاري كلينتون عنصرا أساسيا فيها".

أسانج: النخب الأمريكية لن تسمح لترامب بالفوز في الانتخابات 

وقال أسانج إن منافس هيلاري كلينتون من الحزب الجمهوري ليس لديه فرص للتفوق عليها في الانتخابات، لأن الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة لا سيما "البنوك والمخابرات وشركات السلاح والأموال الأجنبية الكبيرة ووسائل الإعلام وأربابها وحتى الصحفيين.. كلهم متوحدون وراء هيلاري كلينتون". 

وأضاف أن دونالد ترامب نفّر جميع شرائح النخبة الأمريكية وبات بمثابة "قمامة أمركية بيضاء" حين أظهر من خلال الأقوال والأفعال أنه يمثل الناس الذين لا ينتمون حتى إلى الطبقة الوسطى المتعلمة.

وأشار إلى أن الخوف من خفض المكانة الاجتماعية يدفع هؤلاء إلى عدم تأييد دونالد ترامب وعدم توجيه أية انتقادات ضد هيلاري كلينتون.

وقال: "هيلاري كلينتون، بمثابة عجلة مركزية في آلة يدور فيها كثير من الآليات مختلفة، بما فيها ممثلي كبريات الشركات كـThe Goldman Sachs ولاعبون كبار من وول ستريت والمخابرات وشخصيات من وزارة الخارجية الأمريكية والسعوديون. وهيلاري كلينتون تربط بين جميع هذه العناصر في آلة موحدة".

المصدر: RT

إينا أسالخانوفا

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا