وتضم الكتيبة النسائية المقاتلة التابعة لحزب الحرية الكردستاني في العراق قرابة 200 فتاة.
وتقول الفتيات الكرديات إنهن ابتكرن أسلوبا تكتيكيا فريدا، سبق لهن أن اختبرنه في معارك بشمال العراق. وفي بداية المعركة، تشرع الفتيات المقاتلات بالغناء عبر مكبرات الصوت، وهن يحاولن إثارة غضب المسلحين المتطرفين، الذين تمنعهم أديولوجيتهم الدينية من سماع الأغاني والموسيقى العلمانية، كما أنها ترفض مشاركة النساء في المعارك. ورد مسلحو "داعش" على ذلك بالاقتراب وإطلاق 20 قذيفة هاون على الكتيبة النسائية، وفي هذه الدقيقة بالذات أطلقت الفتيات المقاتلات نيران رشاشاتهن الثقيلة باتجاه الخصم.
ولذلك بالإضافة إلى التدريبات العسكرية، تتدرب الفتيات الكرديات على الغناء أيضا، الذي أصبح ليس وسيلة لدعم معنوياتهن فحسب، بل وأسلحة فعالة في مواجهة مسلحي "داعش" المتطرفين.
المصدر: رابتلي
أوكسانا شفانديوك