وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادر خاصة بها، الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى أن التحقيق بدأ على خلفية الاشتباه بتواطؤ زوكربيرغ وكبار مدراء الشركة الأمريكية في إثارة نعرات قومية.
ومن بين المشتبه بهم، ما عدا زوكربيرغ، مديرة "فيسبوك" التنفيذية، شيرل ساندبيرغ، وحاشد دعم الشركة في أوروبا، ريتشارد ألان، وزميلته في برلين، إيفا-ماريا كيرشزيبر.
وبدأ التحقيق بعد تقديم أحد المحامين الألمان شكوى، اتهم فيها إدارة "فيسبوك" بالتغاضي عن نشر مواد تدعو إلى ارتكاب أعمال قتل، وتهديدات باستخدام العنف، ونفي جريمة الهولوكوست، ومخالفات أخرى على صفحاتها، علما بأن الشركة ملزمة قانونيا بإزالة محتويات مخالفة للقانون إذا علمت بنشرها هناك.
وأورد صاحب الشكوى أمثلة عدة تدل على عدم تعامل الشركة مع مثل هذه المنشورات، على الرغم من ورود طلبات كثيرة بهذا الشأن من المستخدمين.
وكثيرا ما واجهت "فيسبوك" انتقادات في ألمانيا لإغفال الرد على نشر مواد ذات مضامين مريبة.
المصدر: تاس
قدري يوسف