هذا وقد اعتمدت تصاميم مشروع "مسبار الأمل "، وتجري الآن مرحلة تصنيع النماذج الأولية من المسبار الذي من المخطط له أن يصل إلى كوكب المريخ بحلول عام 2021.
وأعلن الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان في 16 يوليو/ تموز 2014، عن إنشاء وكالة الفضاء الإماراتية وبدء العمل على مشروع إرسال أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ بقيادة فريق عمل إماراتي في رحلة استكشافية علمية تصل إلى الكوكب الأحمر خلال السبع سنوات القادمة.
ومن المقرر وصول المسبار الإماراتي إلى كوكب المريخ في العام 2021، قاطعا مسافة 600 مليون كيلومتر خلال 200 يوم من إطلاقه.
ويهدف المشروع إلى فهم التغيرات المناخية على المريخ واكتشاف أسباب تآكل غلافه الجوي مما أدى إلى عدم وجود بيئة مناسبة للحياة على سطحه.
كذلك سيوفر أكثر من 1000 غيغابايت من البيانات الجديدة عن الكوكب الأحمر، حيث سيقوم فريق من الباحثين والعلماء بدراستها ونشرها بين أكثر من 200 مركز بحثي حول العالم، ليستفيد منها آلاف العلماء المتخصصين في علوم الفضاء.
ويعتبر "مسبار الأمل" الأول من نوعه لأنه يدرس المناخ على كوكب المريخ على مدار اليوم وعبر الفصول والمواسم كافة بشكل مستمر، خلافا للمسابير السابقة التي درست الغلاف الجوي في أوقات محددة في اليوم أو فصول معينة أو مدة زمنية محددة.
يذكر أن الإمارات أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول 2013 بدء المراحل التنفيذية لبناء القمر الاصطناعي "خليفة سات".
المصدر: وكالة الأناضول
محمد خالد