وجاء الهجوم بعد أن شهدت المدينة خلال الـ 48 ساعة الماضية هدوء نسبياً بعد فشل المسلحين في تحقيق الهدف المعلن لما تسمى بـ "ملحمة حلب الكبرى"، وهو فك الحصار عن الأحياء الشرقية التي يطوقها الجيش السوري.
وبدأ مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" والفصائل المتحالفة معه هجومهم بمحاولة انتحارية أرادوا خلالها تفجير عربتين مفخختين، لكن الجيش السوري تمكن من تدميرهما قبيل وصولهما إلى خطوط الدفاع التابعة له، حسب ما أفادت به مصادر ميدانية لـ RT.
واستنادا إلى حسابات تابعة لغرفة عمليات "ملحمة حلب" على مواقع التواصل الاجتماعي فإن أحد منفذي العملية الانتحارية سعودي الجنسية ويدعى خطاب التبوكي.
وبالتزامن مع محاولة الهجوم الانتحاري المزدوج، أمطر المسلحون أحياء حلب الجديدة والحمدانية ومشروع الـ 3000 شقة بعشرات القذائف المتفجرة وصواريخ غراد.
وكشف مصدر طبي في مشفى الجامعة في حلب عن وصول قتيلين و17 جريحا، معظمهم طلاب جامعيون، نتيجة استهداف كلية الآداب والكليات المجاورة داخل حرم جامعة حلب بالرصاص المتفجر.
ولا زالت الاشتباكات العنيفة حتى تحرير الخبر مستمرة عبر محوري منيان وأكاديمية الأسد العسكرية على جبهة حلب الغربية.
ويأتي هذا الهجوم غداة بدء هدنة لمدة 10 ساعات تبدأ صباح الجمعة، وسط رفض المسلحين الخروج من أحياء حلب الشرقية.
المصدر: RT