وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي في تصريح صحفي، الخميس، 3 نوفمبر/تشرين الثاني: "القضايا التي تعرقل الجهود لتحسين الوضع في حلب، ترتبط بموقف أولئك الذين يعارضون الموقف الروسي من هذه المسألة، ويرفضون التأثير على الإرهابيين والمتطرفين المتخندقين بالمدينة".
وشدد قائلا: "إنهم يعملون عمدا على تعقيد الوضع وإحباط الإمكانيات التي توفرها قرارات القيادة السياسية والعسكرية الروسية. إنهم سيتحملون مسؤولية العواقب المحتملة لهذا التوجه غير المسؤول والمنافي للإنسانية".
وأعاد الدبلوماسي إلى الأذهان أن الطيران الروسي لا يعمل في سماء حلب منذ 17 يوما.
وشدد على أن إعلان الجيش الروسي هدنة إنسانية في حلب يوم الجمعة 4 نوفمبر/تشرين الثاني، يحمل في طياته "إشارة جدية جدا".
وكان مسلحو تنظيم "جبهة النصرة" والتنظيمات المتحالفة معه قد شنوا صباح الخميس هجوما واسع النطاق على أحياء حلب الغربية، وذلك قبل يوم من دخول تلك الهدنة الإنسانية التي مدتها 10 ساعات، حيز التنفيذ في المدينة اعتبارا من الساعة التاسعة صباح الجمعة.
المصدر: انترفاكس
أوكسانا شفانديوك