مباشر

القوات العراقية عند أسوار الموصل

تابعوا RT على
تضاربت الأنباء حول دخول القوات العراقية إلى مدينة الموصل شمال العراق، من جهة الشرق، لتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش".

ونفى مراسلنا الاثنين 31 أكتوبر /تشرين الأول الأنباء التي تحدثت عن دخول القوات العراقية إلى منطقة الكرامة شرقي الموصل، مؤكدا أن القوات لم تقتحم أسوار المدينة حتى الآن.

وأضاف المراسل أن المعلومات المؤكدة هي أن القوات العراقية طهرت منطقة بزوايا شرق الموصل وهي على أبواب المدينة الشرقية، حيث أشارت المعلومات إلى أن عملية التقدم باتجاه حي الكرامة ستكون بعد يومين، حيث ستبدأ اعتبارا من يوم الثلاثاء عمليات القصف التمهيدي باتجاه دفاعات التنظيم.

وكان أكد مصدر عسكري لوكالة "رويترز" أن القوات العراقية اقتحمت حي الكرامة شرقي مدينة الموصل، في أول توغل داخل المدينة منذ انطلاق عمليات تحريرها قبل اسبوعين.

وصرح قائد في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي للوكالة إنهم "دخلوا الموصل ويقاتلون الآن في حي الكرامة"، بعد أن استأنف الجهاز هجومه على الجبهة الشرقية للمدينة الاثنين، ضمن عميات "قادمون يا نينوى".

وكان جهاز مكافحة الإرهاب أوقف تقدمه الأسبوع الماضي بعد أن أحرز تقدما على الأرض أسرع من القوات على الجبهات الأخرى، لتتمكن للقوات الأخرى من تضييق الفجوة والاقتراب من المدينة.

وفي وقت سابق الاثنين، أكد ضابط من الحدود الشرقية للموصل، أن القوات تتحرك نحو "جوجالي" وهي منطقة صناعية على المشارف الشرقية للموصل وقد يدخلون إليها في وقت لاحق، علما أن تلك المنطقة على بعد نحو كيلومتر واحد من الحدود الإدارية للموصل.

هذا وجاء في بيان عسكري "انطلقت جحافل قوات مكافحة الإرهاب والفرقة المدرعة التاسعة واللواء الثالث في الفرقة الأولى وفرقة مشاة 16 بالتقدم باتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل"، في إشارة للضفة الشرقية لنهر دجلة الذي يتدفق من الشمال إلى الجنوب.

وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى"، الاثنين، أن الساحل الأيسر لمدينة الموصل بات تحت مرمى نيران أسلحة القطعات العسكرية، وتمكنت من تحرير قرية "ألك" من سيطرة التنظيم.

وذكر بيان عسكري آخر أنه تم السيطرة على خمس قرى شمالي الموصل، حيث يجري نشر مقاتلين من قوات البيشمركة الكردية، فيما تتقدم وحدات الجيش من الجنوب.

كما استهدف طيران التحالف الدولي في وقت سابق من الاثنين معملا وسط الموصل استخدمه تنظيم "داعش" لتفخيخ السيارات، خلف انفجارا هائلا.

وأفاد مصدر محلي في محافظة نينوى بأن فوضى عارمة دبت في أغلب أحياء الساحل الأيسر لمدينة الموصل وسط إطلاق نار عشوائي، إثر بدء هجوم القوات العراقية، مضيفا "بعض الطرقات الرئيسة أصبحت شبه خالية من وجود نقاط المرابطة الأمنية لتنظيم داعش فيما شوهدت النيران تلتهم بعض المقرات الرئيسة للتنظيم دون أي وجود لمسلحي داعش".

المصدر : وكالات 

علي جعفر

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا