وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن مسلحي "داعش" أجبروا، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول، قوات الجيش العراقي على وقف تقدمها السريع جنوب الموصل.
ومع دخول عملية الموصل يومها العاشر، تحاول وحدات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية طرد المسلحين من القرى في منطقة الشورة على بعد 30 كم جنوبي الموصل ثاني كبرى مدن العراق، علما بأن جبهات القتال اقتربت في مناطق أخرى من مشارف الموصل، آخر معاقل التنظيم في العراق منذ أن سيطروا عليه العام 2014.
وأوقفت وحدة الجيش الخاصة التي تحركت من الشرق تقدمها فيما اقتربت من المناطق المحصنة في انتظار باقي القوات المهاجمة.
ومن المرجح أن تزداد المعارك المقبلة دموية فيما لا يزال 1.5 مليون شخص في المدينة، وتتوقع الأمم المتحدة في أسوأ التقديرات أن ينزح قرابة مليون منهم.
فصائل جديدة تنضم لمعركة الموصل
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي قوله إن نحو 50 ألف جندي عراقي يشاركون في الهجوم على الموصل بينهم 30 ألفا من قوات الحكومة العراقية وعشرة آلاف مقاتل كردي وعشرة آلاف من الشرطة والمتطوعين المحليين.
كما يوجد نحو 5 آلاف جندي أمريكي في العراق بينهم 100 انضموا إلى القوات العراقية والكردية لتقديم المشورة.
ومن المقرر أن يزيد عدد القوات المهاجمة قريبا مع انضمام فصائل تدربها وتدعمها إيران إلى القوات العراقية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، العميد يحيى رسول، في تصريح لقناة السومرية نيوز، إن الحشد الشعبي سيفتح جبهة جديدة في الموصل خلال الأيام المقبلة، ولم يذكر أي تفاصيل إضافية.
من جهته، شدد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، على أن تركيا ستتخذ إجراءات إذا هاجمت الفصائل المدعومة من إيران تلعفر.
وهناك خلاف بين تركيا والحكومة العراقية المركزية بسبب وجود جنود أتراك في معسكر بشمال العراق دون تفويض من بغداد.
المصدر: رويترز
ياسين بوتيتي