وقال بوتين خلال مشاركته بـ "منتدى العمل" في يالطا، الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول: "من الضروري توظيف الموارد المالية بشكل صحيح لضمان تحقيق أقصى عائد ممكن".
وحول حصار أوكرانيا لشبه جزيرة القرم وقطع عنها الماء والكهرباء قال بوتين: "وفيما يتعلق بقطع إمدادات المياه، هذا العمل مرتبط بانقطاع التيار الكهربائي، كل هذا يعد جريمة ضد الإنسانية ...ولكن بالنسبة لأولئك الذين قاموا بذلك، فهذا من الغباء... ماذا توقعوا ؟ أنا لا أفهم ببساطة... أن يركع الجميع على ركبهم ويطلبون الصدقات ؟... إنهم أغبياء مذهلون".
وخلال استماع رئيس الدولة إلى المواطنين في شبه الجزيرة الروسية، والإجابة على أسئلتهم وطلباتهم، حث بوتين الجبهة الشعبية الروسية على مواصلة رصد وتحليل القضايا الملحة التي تشغل الشعب في القرم.
وأشار الرئيس إلى أنه منذ ربيع عام 2014 كان هناك الكثير من العمل لتحقيق التكامل بين شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول من ناحية الفضاء الاقتصادي والقانوني لروسيا.
وأولى بوتين الأهمية للتركيز في المقام الأول على معالجة القضايا الأكثر حساسية بالنسبة لمواطني شبه جزيرة القرم من حيث تحديث البنية التحتية الاجتماعية، وتطوير قطاع النقل وخلق فرص عمل جديدة.
وأضاف بوتين: "لكن نفهم أن هذا ليس كافيا تماما، العديد من المشاكل لم تحل بعد، وهذا أمر طبيعي، لا سيما وأن الكثير من هذه القضايا تراكمت خلال سنوات، إن لم يكن خلال عقود".
ورأى الرئيس الروسي أنه من الضروري "الذهاب إلى حلول مجدية بالفعل". وتشجيع الحوار قائلا: "نحن نرى أن إجراء حوار مباشر، يعطي نتائجه" متعهدا أن يكون صريحا في التواصل مع المشاركين بالمنتدى ومناقشة جميع القضايا الحساسة بهدف "الوصول إلى الحل المنشود من قبل الشعب".
المصدر: تاس
ناديجدا أنيوتنا