وجاء في مقال نشرته مجلة " Journal of Cardiopulmonary Rehabilitation " بقلم الباحث في جامعة مونتريال الكندية دانئيل كورنيه الذي قال إن هذا الخبر هو خبر جيد للذين يواجهون مشاكل في القلب أو يصعب عليهم ممارسة تمارين اللياقة البدنية (فتنس) وغيرها من أنواع النشاط البدني الكثيف. فيكفيهم حتى ممارسة الحد الأدنى من التمارين الرياضية الصباحية لينخفض خطر الإصابة بجلطة دماغية أو نوبة قلبية.
وتوصل كورنيه وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة صحة 200 رجل مسن و40 امرأة معمرة كانت قد أصابتهم في الماضي غير البعيد الجلطة الدماغية أومرض النقص القلبي التاجي أو غيرها من أمراض القلب والأوعية.
ووافق هؤلاء أن يُخضعوا أنفسهم لاختبار بسيط في جهاز يحاكي دراجة هوائية حيث قاموا بتدوير دواساته. وكان العلماء يتابعون حالة قلبهم وأوعيتهم وغيرها من أعضاء جسمهم.
ودلت التجربة على أن من كانت حتى مؤشراته البدنية أقل من المعدل بنسبة 20% تحمّل تلك التمارين الرياضية أحسن من بقية المشاركين في التجربة ، الأمر الذي يخفض حسب الأطباء من احتمال الإصابة بنوبة قلبية أخرى أو جلطة دماغية ثانية.
وقال الباحث في الجامعة المذكورة ماكسيم كارو:" كثيرا ما يأتي إلى مركز الانتعاش بعد الإصابة بأمراض القلب أولئك الذين لم يمارسوا قط رياضة بدنية ، ما أثر على صحتهم وسيؤدي إلى ظهور المزيد من المشاكل مستقبلا.
واستطرد كورنيه وكارو قائلين: " تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الإنسان ذا نمط العيش الصحي يجب أن يمارس كل أسبوع تمارين رياضية لمدة 150 دقيقة للحيلولة دون مواجهة هذه المشاكل. وفي هذه الحال يقل إلى حد بعيد احتمال موته نتيجة الإصابة بأمراض القلب.
المصدر: نوفوستي
يفغيني دياكونوف