وقال إيراكلي بيبيا، نائب رئيس وكالة "موديز": "إن ظهور دلائل على الانتعاش الاقتصادي واستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي في روسيا ستدعم البيئة التشغيلية للبنوك الروسية، لذلك، فإننا نتوقع نموا في الأرباح إضافة إلى المحافظة على رؤوس أموال المصارف في روسيا".
وقال خبراء الوكالة: "مؤشرات التمويل والسيولة في النظام المصرفي الروسي شهد تحسنا، فمثلا متوسط نسبة حجم القروض والودائع في نهاية يونيو/حزيران 2016 انخفض إلى 109% بعد أن كان 115% في العام السابق، كما واصلت البنوك توجهها للحد من اعتمادها على القروض بين البنوك".
هذا ويتوقع خبراء وكالة التصنيف انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في روسيا بنسبة 1% فقط خلال العام الجاري، مع زيادة نمو الاقتصاد الروسي خلال عام 2017 ، على خلفية اتجاه أسعار النفط إلى الاستقرار، وقوة الحوافز التي تقدمها الحكومة لدعم آفاق النمو الاقتصادي.
وتعد وكالة "موديز" واحدة من الوكالات الدولية "الثلاثة الكبار" للتصنيف الائتماني، جنبا إلى جنب مع "ستاندرد أند بورز" و"فيتش". كما تعتبر المهمة الرئيسية للوكالة، توفير أسواق ائتمان آمنة ومستقلة في العالم وتحديد التصنيف الائتماني، فضلا عن إجراء البحوث وتحليل البيانات.
المصدر: نوفوستي
ناديجدا أنيوتنا