وأوضح ياكوفينكو في حديث إلى "بي بي سي" أن السفارة الروسية في لندن تعاني من نقص في العدد المطلوب من الموظفين لتأدية البعثة مهامها لأن الدبلوماسيين، الذين يجري تعيينهم خلفا لزملائهم العائدين إلى روسيا أو المنتقلين إلى السفارات الروسية في دول أخرى، لا يستطيعون الحصول على تأشيرات الدخول إلى بريطانيا على مدى أشهر.
وقال السفير: "نحاول فهم ما إذا كانت بريطانيا تريد التمثيل الدبلوماسي المناسب لروسيا في لندن! .. إذا استمر الحال كما هو عليه الآن فإن عدد موظفي السفارة سيتقلص أكثر فأكثر".
وأعاد الدبلوماسي إلى الإذهان التصريحات المعادية لروسيا التي أدلى بها عدد من المسؤوليين البريطانيين، بمن فيهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي اتهمت موسكو بارتكاب "ممارسات وحشية في حلب"، على حد زعمها، ووزير الخارجية بوريس جونسون الذي حمل روسيا، دون تقديم أي أدلة تذكر، المسؤولية عن اقتراف جرائم حرب في سوريا، بما فيها تنفيذ هجوم على قافلة مساعدات إنسانية أممية في حلب ليلة 20 الشهر المنصرم، وحتى أنه دعا إلى تنظيم حملة احتجاجية أمام السفارة الروسية في لندن، وذلك ما رأت فيه موسكو انتهاكا صارخا للأعراف والمعايير الدبلوماسية السارية في العالم كله.
بدورها، نفت الخارجية البريطانية أن تكون الصعوبات التي يواجهها الدبلوماسيون الروس في الحصول على تأشيرات الدخول نتيجة للمماطلة الممنهجة من قبلها.
المصدر: بي بي سي