وقد توصلت مجموعة من العلماء بقيادة "جيلبيرت ليفين" إلى تلك القناعات بعد مراجعة بيانات العينات البيولوجية والصور التي جمعها مسبارا "فايكينغ 1" و"فايكينغ 2" اللذان وصلا إلى مدار كوكب المريخ في العام 1976.
وبعد تحليل عينات التربة المأخوذة من المريخ، اكتشف العلماء أن الأتربة تحتوي على مركّبات عضوية، وبعض تلك المركّبات عمره ملايين السنين.
وبالرغم من وجود تلك المركّبات العضوية التي تعد إشارة قوية إلى وجود حياة على سطح الكوكب الأحمر، لم يتمكن العلماء حتى الآن من إثبات وجود كائنات حية على سطحه، لكنهم أعربوا عن أملهم في أن يتمكن المسبار MARS-2020 المزمع إرساله لاحقا من اكتشاف كائنات ما.
وقال العلماء في تصريح أدلوا به إلى إحدى وسائل الإعلام: "إن جميع عينات التربة التي أخذت من المريخ تدل على وجود حياة هناك، كحد أدنى هناك دلائل على وجود كائنات حية دقيقة على سطح الكوكب أو في أعماقه".
الجدير بالذكر أن المسبارين "فايكينغ 1" و "فايكينغ 2" هبطا على سطح المريخ عام 1976. ومن أجل البحث على جزيئات عضوية على سطح الكوكب، تم تجهيز المركبتين بآجهزة لتحليل ألوان الطيف.
وبعد تحليل عينات الأتربة التي جمعتها المركبتان، اكتشف العلماء وجود مواد كجزيئات الكلوروميثان وثنائي كلور الميثان فيها.
المصدر: لينتا رو
أسعد ضاهر