وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي يوم الأربعاء 19 أكتوبر/تشرين الأول: "إنني استبعد أن تمدد روسيا بالتعاون مع الحكومة السورية الهدنة الإنسانية من طرف واحد. إننا أكدنا مرات عديدة وعلى مختلف المستويات، أن خصوم بشار الأسد يستخدمون فترات التهدئة الإنسانية لإعادة نشر قواتهم وللحصول على المزيد من الذخيرة والأسلحة".
وأكد الدبلوماسي أن الجانب الروسي يرى محاولات أولئك الذين يتلاعبون بقضايا حلب الإنسانية، والانخراط في لعبة مزدوجة، لكي يدفعوا بموسكو ودمشق لوضع يضطرهما إلى تقديم تبريرات.
وتساءل لماذا يجب على موسكو ودمشق أن تقدما تبريرات بسبب فشل واشنطن في عزل تنظيم "النصرة" عن المعارضة المعتدلة.
وشدد: "ولذلك سيساوي تمديد الهدنة من طرف واحد التراجع، ونحن لن نقدم على ذلك أبدا".
وأكد ريابكوف أن موضوع إعلان فترات التهدئة الإنسانية في حلب سيكون مطروحا خلال مشاورات الخبراء العسكريين التي انطلقت في جنيف يوم الأربعاء. وأضاف أن الوفد الروسي مستعد للمشاركة في المشاورات، طالما كان ذلك ضروريا.
وتابع أنه لا توجد في الوقت الراهن خطط لعقد لقاء جديد بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري، معيدا إلى الأذهان أن الاثنين اجتمعا في لوزان يوم السبت الماضي.
وذكر الدبلوماسي بأن الشيء الأهم في المرحلة الراهنة هو استئناف التعاون المثمر بين العسكريين.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك