وفي حديث أدلى به للصحفيين الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، حذر تشوركين تنظيم "جبهة النصرة" من التعرض لآثار "يكرهها" إن لم ينسحب من شرق حلب، معربا عن أمله في أن تتمكن الدول المؤثرة في الفصائل المسلحة من إقناع المعارضين بـ"انتقاء الخيار الصحيح المتمثل بالانسحاب من المدينة، أو النأي بنفسها عن "جبهة النصرة" والانضواء تحت نظام وقف إطلاق النار" المعلن.
وذكّر تشوركين بإعلان موسكو ودمشق الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول وقف الضربات الجوية على حلب، معتبرا أنه من الأهمية بمكان بالنسبة إلى البلدان المؤثرة في المعارضة المسلحة تفعيل جهودها للفصل في أسرع وقت ممكن بين التشكيلات المعتدلة والتنظيمات الإرهابية المدرجة في قائمة الأمم المتحدة للإرهاب.
وذكر تشوركين أن روسيا اقترحت في إطار هذه الجهود على مجلس الأمن الدولي إصدار بيان صحفي حول ضرورة فصل الإرهابيين عن المعارضة المسلحة في سوريا.
وقال: "نصرّ بشدة على ضرورة كف جميع الأطراف عن القتال إلى جانب هذه التنظيمات والنأي عنها، والالتحاق رسميا بنظام وقف إطلاق النار. لقد أعددنا مشروع قرار بهذا الصدد، ونعوّل على أعضاء مجلس الأمن الدولي في تبنيه".
وفي التعليق على وقف الضربات الجوية على مواقع الزمر الإرهابية في حلب، أكد أن هذا القرار "يعكس النية الحقيقية لروسيا"، وأن "التطورات في سوريا تعتمد على الظروف" التي ستحيط بالوضع على الأرض.
المصدر: "تاس"
صفوان أبو حلا