وكانت القوات الأمنية قد بدأت عملية ضد المسلحين والمتواطئين معهم مساء يوم الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول، فيما فرضت السلطات نظام عملية مكافحة الإرعاب في دربند جنوبي داغستان. وبعد محاصرة المسلحين في ضواحي المدينة، طلب رجال الأمن منهما الاستسلام، لكنهما رفضا وأطلقا النار على عناصر الشرطة، وقُتلا بالنيران المضادة. وصادرت قوات الأمن من المكان الذي جرى فيه الاشتباك، أسلحة أوتوماتيكية ومسدسا. وتؤكد السلطات عدم وجود مصابين في صفوف رجال الأمن أو المدنيين بسبب الاشتباك.
وأوضحت لجنة محاربة الإرهاب أن المسلحين اللذين قتلا بدربند، كانا هاربين من العدالة وتورطا في عدد من الجرائم الإرهابية، بصفتهما عنصرين في عصابة تنشط جنوبي داغستان.
ومن الجرائم التي يتهم بها الاثنان، إضرام النيران في مدرسة بقرية جولي، وقصف منزل مختار تلك القرية الواقعة بمنطقة تاباسارانسك، وتفجير نقطة لشروط المرور يوم 15 فبراير/شباط الماضي.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك