وتركت حركة بيغيدا "وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب"، بصمتها على الأجندة السياسية عندما نظمت أول مسيرة مناهضة للإسلام في المدينة الواقعة شرقي ألمانيا في أكتوبر/تشرين الأول 2014، ثم امتدت إلى المدن الأخرى.
ودخل نحو 900 ألف مهاجر معظمهم مسلمون ألمانيا في عام 2015، ما أثار مخاوف عامة حول قدرة البلاد على التعامل مع هذا التدفق، ووصل أكثر من 200 ألف مهاجر هذا العام.
ولم تعلن الشرطة الألمانية، الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول، عدد المشاركين في المسيرة، لكنها أصدرت بيانا جاء فيه: "نشر نحو 1700 من أفراد الشرطة في دريسدن.. المظاهرات مرت بسلام رغم إقامة دعوى جنائية تتعلق بحالة واحدة فقط".
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، الذي يعيش في دريسدن، لصحيفة "بيلد أم زونتاج"، إنه "يأمل في أن تكون الذكرى الثانية لبيغيدا هي الأخيرة، وأن تظل المدينة منفتحة ومتسامحة رغم وجود الحركة".
المصدر: رويترز
هاشم الموسوي