وصرح رئيس الائتلاف كارلوس غون بأن هذه الصفقة ستسبب تغيرات تاريخية في مصير سيارات رينو ونيسان وسيحين الإعلان عن هذه التغيرات قريبا.
لم يتدخل كارلوس غون في تفاصيل خطته العامة، ومع هذا من المعروف أن الحديث يدور حول تعاون في مسألة مبيعات الشركات وتوزيع قطاعات السوق العالمية بين موديلاتها وتصميم قواعد ومحركات ووحدات قدرة هجينة جديدة.
وقد سبق أن اكتسبت شركتا ميتسوبيشي موتورز ونيسان خبرة في العمل المشترك حين صممت ميتسوبيشي لشركة نيسان عددا من السيارات الصغيرة الحجم الموجودة في السوق اليابانية. وإذا تحدثنا بصراحة، قلنا إن قصة بيع جزء من أسهم شركة ميتسوبيشي موتورز من تصنيع تلك السيارات المذكورة قد بدأت.
وتورطت شركة ميتسوبيشي في فضيحة إجراء اختبارات على محركات صغيرة بطريقة مغايرة للمعايير المتبعة في اليابان في سبيل تسجيل مقادير مخفضة من استهلاك الوقود بـ5-10%. كما وقعت شركة نيسان مع سياراتها Dayz وDayz Roox التي صنعتها لها شركة ميتسوبيشي والتي اختلفت مؤشرات العادم لديها واستهلاك الوقود عن الواقع. ويمكن أن يبلغ عدد هذه السيارات مليوني قطعة.
وسيسمح شراء نيسان 34% من أسهم شركة ميتسوبيشي لهذه الأخيرة بالتأثير على قراراتها حول التطور اللاحق للماركة بطريقة مباشرة.
المصدر: موقع auto.vesti.ru