وذكر القائمون على الفعالية أن المعرض يضم أكثر من 80 قطعة معروضة من ضمنها مقتنيات تعود للعائلة الإمبراطورية الروسية والتي لم تعرض على العامة من قبل.
من جانبه قال "فلاديمير تسوريكوف" مدير متحف الفن الروسي في مينيسوتا "هذا أول معرض نقيمه خصيصا لمقتنيات فابرجيه، على الرغم من أن بعض المعروضات الموجودة الآن كانت قد عرضت سابقا لدينا كجزء من معارض أخرى".
وأشار تسوريكوف إلى أن" المعرض فرصة جيدة لعرض العديد من التحف والمقتنيات الخاصة غير المعروفة للناس والتي لم تعرض معاً سابقا"، وهذا المعرض هو الثاني من نوعه لمقتنيات فابرجيه في الولايات المتحدة، وكان أول معرض لها في العام 1983.
وأضاف تسوريكوف "من غير المرجح أن تعرض تلك المقتنيات معا مرة أخرى، لكننا قمنا بطباعة كاتالوج لمقتنيات المعرض كي يكون مرجعا لزوار المتحف في المستقبل".
ومن بين المعروضات الأكثر اهمية في المعرض بحسب تسوريكوف مقتنيات كانت قد صنعت خصيصا للعائلة الإمبراطورية في روسيا ولأمراء على صلة مباشرة بعائلة "رومانوف" الملكية، ومن بين تلك المقتنيات وحيد قرن ميكانيكي صنعه في العام 1905 الصائغ وكبير مصنّعي الفضة في شركة "فابرجيه" "يوليوس رابوبورت" لزوجة الإمبراطور ألكسندر الثالث "ماريا فيودوروفنا"، أم الإمبراطور نيكولاي الثاني.
أما القطعة الأخرى التي تعد ذات اهمية فنية وتاريخية فهي عبارة عن تحفة من الكريستال مطلية بالذهب ومرصعة باللؤلؤ صنعها الصائغ والحرفي "ميخائيل بِرخين" بين عامي 1899 و1903.
وذكر القائمون على المعرض أن فعالياته ستستمر حتى الـ 26 من فبراير/شباط 2017، وسيتمكن الزوار من مشاهدة المقتنيات في متحف الفن الروسي بولاية مينيسوتا الأمريكية.
المصدر: تاس
أسعد ضاهر