وفي مثل هذا اليوم بالذات الذي يتوجب فيه على اليهود المتدينين البقاء في حالة الراحة وعدم الانخراط في أي عمل، شنت القوات السورية والمصرية في عام 1973 هجوما من جبهتين على إسرائيل، لتبدأ بذلك حرب أكتوبر، أو حرب الغفران التي شكلت معلما مهما في قيام الوضع الجيوسياسي الراهن في الشرق الأوسط، كما أنها أدت لاندلاع حرب آخرى، في أسواق النفط، خلقت أزمة طاقة في الولايات المتحدة عام 1973.
واليوم ترى إسرائيل أنها مازالت في حالت حرب. ومع حلول العيد، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن فرض إغلاق عام على الضفة الغربية والمعابر في قطاع غزة لمدة 48 ساعة .
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت عشرات الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة غداة هجوم بالرصاص نفذه فلسطيني يوم الأحد الماضي، أدى إلى مقتل شرطي وامرأة إسرائيليين، قبل أن تقتل الشرطة المهاجم. ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين الإسرائيليين إلى أن يكونوا "يقظين، لا سيما قوات الأمن".
ومن اللافت أن يوم الغفران لدى اليهود يكلل فترة الغفران والصوم والصلاة التي مدتها 10 أيام. ويعتقد أن في هذا اليوم يقرر الرب نهائيا مصير كل إنسان في السنة القادمة.
وفي رسالته إلى يهود روسيا، قال كبير الحاخامات في الاتحاد الروسي، بيرل لازار، إن هذا اليوم يعد الأقدس من أيام السنة، إذ يقف فيه الإنسان بقرب ربه، وعليه أن يعود إلى الطريق الصحيح.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك