وما يزال العلماء في حيرة من أمرهم حول ما إذا كان هذا الاكتشاف أمرا جيدا او سيئا بالنسبة لأولئك الراغبين في الانتقال للعيش خارج كوكب الأرض.
ويقول الباحثون أن وجود الماء قد يعني أن هذا الكوكب الصخري يضم محيطات تماما كما الأرض، أو أن كوكب "بروكسيما بي" هو "كوكب المحيط" حيث تغطي المياه سطحه بالكامل.
ووفقا للمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، فإن الكوكب الصخري يقع على مسافة متوسطة من شمسه تجعل الحرارة معتدلة على سطحه، بحيث لا يلتهب ولا يتجمد، بل يكون مناسبا لوجود المياه السائلة، وهو ما سيزيد من احتمال إمكان العيش على كوكب "بروكسيما بي".
ويشير فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية إلى ان أبعاد وخصائص سطح " بروكسيما بي"، تكشف عن أن طابعه قريب من الأرض "وهو ما يعزز قابليته للعيش عليه".
ومع ذلك، فإن من المستحيل أن نعرف، على وجه اليقين، كيف يبدو الكوكب فعلا ومما يتألف، إلى ان يتم تحديد إشعاعه بالتدقيق.
وقد طرح العلماء فرضيتين الأولى تقول بأنه قد يكون ذا كثافة كبيرة، وبالتالي من الممكن أن لا تشكل المياه الموجودة على سطحه أكثر من 0,05% من اجمالي كتلته، أما الفرضية الثانية فتقول بأن الكوكب قد يتكون من 50% من الصخور و50% من المياه ويمكن ان تشكل كل هذه الكمية من المياه محيطا ضخما عمقه 200 كيلومتر يغطي كل سطح الكوكب.
وجاء في البيان الذي نشره المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي إن "الكوكب في كلا الحالين، سيكون له غلاف جوي رقيق يشبه غلاف كوكب الارض، ما يجعله صالحا للعيش".
المصدر: RT
فادية سنداسني