وقد شبهت أرملة روبين ويليامز المرحلة التي مر بها الممثل الأميركي قبل انتحاره "بحرب كيميائية في مخه".
هذا وحملت مقالتها عنوان "الإرهابي في دماغ زوجي"، والتي روت فيها تفاصيل معاناته من أحد أشكال "الخرف" وأعراضه من قلق ورجفان ومشاكل في الهضم وفقدان في الذاكرة وجنون العظمة.
وأضافت شتايدر أن ويليامز عانى من صعوبة بالغة في تذكر سطر واحد من أحد المشاهد، خلال تصوير فيلم "ليلة في المتحف الجزء الثالث" في ربيع عام 2014، وكان فقدان الذاكرة وعدم القدرة على التحكم في قلقه أمرا مخيفا.
وأشارت في كتاباتها إلى أن زوجها عانى من مرض غير معروف كثيراً لكنه قاتل، ويدعى المرض "جسيم لوي". وأكدت أنها لم تكن تعرف أن زوجها يصارع هذا المرض، إلا بعد مرور ثلاثة أشهر على وفاته، بحسب تقرير الطب الشرعي.
يذكر أن روبن ويليامز هو ممثل أمريكي، بدأ مشواره المهني ككوميدي مسرحي في سان فرانسيسكو و لوس أنجلوس. حصل على جائزة الأيمي مرتين وجائزة الغولدين غلوب أربع مرات وجائزة غرامي خمس مرات.
عانى روبن من الاكتئاب ومن الإدمان على الكحول والمخدرات لفتره طويلة من عمله كممثل، في 2014 وجد ميتا في منزله بولاية كاليفورنيا منتحرا خنقا.
مُحَمَّدْ خَالِدْ
المصدر: وكالات