وقال المستكشف البولندي كريستوف ستارناوسك، وهو قائد فريق البحث :"لقد شعرت وكأنني كولومبوس القرن 21 بعد هذا الاكتشاف".
وأوضح كريستوف كيف أن الحجر الكلسي أو الجيري المغمور تحت الماء في مدينة Hranicka، والذي اكتشف وجوده من خلال الغواصين منذ عقود من الزمن، كان على عمق 404 م على الأقل.
وغاص المستكشف إلى عمق 200 متر ومن ثم أطلق الروبوت ROV تحت الماء إلى عمق 404 م، ولكن يبدو أنه لم يصل إلى أسفل الكهف.
ويذكر أن كريستوف نفسه غاص من خلال فتحة تقع على عمق 265 مترا في عام 2015، دون أن يصل إلى قاع الكهف حيث قضى أكثر من 6 ساعات في غرفة الضغط، وتأكد حينها أنه يحتاج إلى روبوت لاستكشاف الكهف بشكل أكبر.
وقالت جمعية الكهوف التشيكية إن هذا الكهف يمكن أن يكون الأعمق في العالم، كما أن الغوص في الكهف يعتبر تحديا كبيرا بسبب المناطق الموحلة ودرجة حرارة المياه التي تصل إلى 15 درجة مئوية.
وأوضح كريستوف أن التركيب المعدني للمياه في الأعماق يعد ضارا جدا للجلد، ولكن أكد أن الأمر يستحق مثل هذه التضحية. كما يخطط للغوص مرة أخرى على عمق 200 متر من أجل تشغيل الروبوت عبر الممر الضيق.
وتجدر الإشارة إلى أن ناشيونال جيوغرافيك غطت بعضا من تكاليف البعثة وهي التي سجلت أول اكتشاف في ما يخص هذا الكهف، وأكدت ناشيونال جيوغرافيك أن تشكل الحجر الجيري حصل بطريقة غير معتادة.
المصدر: ديلي ميل