ووفقا للشرطة، كان الطفلان يلعبان في الغرفة حينما عثر الشقيق الأكبر على سلاح يعود لأحد أفراد الأسرة.
وهرع أفراد العائلة إلى الغرفة لحظة سماعهم إطلاق النار، ليجدوا الشقيق الأصغر مضرجا بالدماء وقد اخترقت رصاصة رأسه.
وتشير تحقيقات الشرطة إلى أن الشقيق الأكبر أطلق النار على شقيقه الأصغر أثناء لهوه بالمسدس.
ويأتي الحادث بعد سلسلة من حوادث إطلاق النار في مدارس أمريكية أثارت جدلا بشأن شيوع استخدام السلاح في الولايات المتحدة، حيث تتكرر حوادث القتل في أنحاء واسعة من البلاد، بعض مرتكبيها أطفال ومراهقون.
وتفيد إحصائيات أمريكية بأن عدد القتلى الأطفال الذين قضوا على أيادي أطفال آخرين بطريق الخطأ في أمريكا عام 2015 كان أكبر مما قتل بأيادي "إرهابيين" عام 2013.
المصدر : وكالات