وذكرت Sunday Express أن المستمعة المشار إليها استطاعت الاتصال براديو LBC لتدلي بتعليقها أثناء برنامج كان يبحث خلاله المستمعون والمذيع ملابسات وتبعات حادث إسقاط طائرة الركاب الماليزية صيف 2014 فوق شرق أوكرانيا.
وفي مستهل تعليقها قالت المستمعة التي سمت نفسها إيفون: "أستمع إلى الكثير من الدعاية المضللة التي تصدر من جميع الجهات، وأرى أنه حان الوقت للكف عن جميع هذه الممارسات".
المذيع، بعد الدهشة التي انتابته مما سمع، سارع ليؤكد للمستمعين أن "بريطانيا على سبيل المثال لا تسقط الطائرات المدنية"، لتجيب إيفون قائلة: "بوتين بالمطلق ليس شابا جيدا، إلا أن حكومتنا تمارس ما هو أسوأ من أفعاله، حيث تقحم نفسها في جميع النزاعات التي يشهدها العالم".
وأضافت: "لقد اندلقنا كالزيت وسلنا في جميع أصقاع الأرض، ونتدخل في كل بقاع العالم، خلافا لبوتين الذي لا يفعل ذلك. لدينا الكثير من الدعاية، وصرنا نسير نحو الحرب كمن يمشي وهو نائم دون أن يعلم إلى أين قد يصل".
هذا، وتحطمت طائرة ركاب ماليزية "بوينغ 777" في الـ17 من يوليو/تموز 2014 في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا وهي في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، مما أدى إلى مقتل 283 شخصا كانوا على متنها معظمهم من الهولنديين بمن فيهم أفراد طاقمها الـ15.
وفور انطلاق التحقيق في الحادث، تم التركيز على رواية إصابة الطائرة بصاروخ "أرض جو"، جيئ به إلى دونيتسك من روسيا، وتسابقت الكثير من العواصم في مقدمتها واشنطن ولندن في اتهام روسيا بشكل أو بآخر بالوقوف وراء الحادث.
السلطات الأوكرانية وقوات الدفاع الشعبي في دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من جانب واحد جنوب شرق أوكرانيا، تبادلتا الاتهامات باستهداف الطائرة، فيما سارعت كييف إلى اتهام روسيا صراحة بالوقوف وراء الحادث.
المصدر: "نوفوستي"