وكان من المقرر أصلا أن يختتم الرئيس الأمريكي، آخر المتحدثين في المراسم التي جرت السبت 24 سبتمبر/أيلول، خطابه بقرع جرس، نقل إلى واشنطن من أول كنيسة معمدانية في ولاية فيرجينيا، أسسها "العبيد السود" في مدينة ويليامسبورغ عام 1776.
وقال أوباما قبل أن يدق الجرس: "سترافق صوته أصوات الأجراس الأخرى في الكنائس والميادين بجميع أنحاء البلاد، كصدى لأصوات الأجراس التي أعلنت، قبل أكثر من قرن ونصف، التحرير (تحرير العبيد). هذا هو صوت الحرية الأمريكية ونشيدها".
ثم توجه الرئيس الأمريكي إلى الجرس، برفقة زوجته ميشيل وأفراد 4 أجيال لعائلة بونير، التي تجاوز عمر عميدتها، روث بونير، 99 عاما، ولكن الجرس لم يقرع إلا قليلا، وذلك بسبب سقوط الحبل من الحلقة الملفوف عليها التي تهز الجرس.
المصدر: وكالات